شنّت مسيّرة إسرائيلية، ظهر السبت، غارة على سيّارة في بلدة جدرا شمال مدينة صيدا، التي تبعد نحو 55 كيلومتراً عن الحدود الجنوبية.
كما أصيبت درّاجة نارية صودف مرورها بالقرب من السيارة المستهدفة، لحظة حصول الغارة.
وأفاد شهود، بسقوط عدد من الشهداء والجرحى، فيما نقلت "سكاي نيوز" عن مصدر أمني قوله إن الغارة أدّت إلى مقتل شخصين وجرح آخرين.
وعُلم أن الضربة الجوية الإسرائيلية سبقها، قبل ساعتين، تحليق مكثف لمسيّرتين في أجواء جدرا.
أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن "هدف الهجوم في جدرا قرب صيدا هو مسؤول في حركة حماس في لبنان".
وفي السياق لفت مصدر أمني إلى أن غارة المسيرة استهدفت سيارة بصاروخ داخل بلدة جدرا وكان فيها شخصان أحدهما فلسطيني يقيم في المنطقة. عندها هرع المواطن خليل فارس لتفقد السيارة، بالتزامن مع مرور عامل سوري على دراجته النارية. حينها سقط الصاروخ الثاني على المكان، ما أدّى إلى استشهاد فارس والمواطن السوري على الفور وجرح الشخصين اللذين كانا في السيارة. وفارس من بلدة عيترون يقيم في المنطقة منذ مدة طويلة ويملك بسطة خضر قريبة من موقع استهداف السيارة.